شرح ابيات اغنية الخليج
1-
أتيت أرقب ميعادي مع القمر ياساحر الموج والشطان والجزر
قلبه المدفونة عندما يبحث ع
يتحدث الشاعر في هذه الأبيات عن حبه للخليج وعن فرحته بعودته إلى الخليج فيقول : أتيت ياساحر الموج وهو مَا علا من سطح الماء و الشطآن أي جَانِبُهُ،و ضِفَّتُهُ ، والجزر ، أتيت أنتظر ميعادي مع القمر لأناجيه
• استهل الشاعر قصيدته بالفعل (أتيت)المسند لتاء المتكلم ليلفت انتباه القارئ الى شحنات الشوق التي تخالج صدره ومن الفعل المضارع (أرقب ) تتجلى قداسة الموعد وأهميته لدى الشاعر، هذا التصوير أوهمنا بأنه على موعد مع محبوب ينطق ويشعر ويتفاعل مع الحبيب القادم من سفره واختبار لفظة ( القمر ) لها دلالة خاصة تتناسب مع مياه الخليج فالطبيعة تقتضي ان يكون القمر حاضراً في هذا الموقف المنتظر فصفحات المياه ليست إلا مرايا تعكس نور القمر .
يا ساحر الموج : نداء موجه للخليج يبرز هالة الجمال التي يتصف بها
• معاني الكلمات : ( أرقب – انتظر ) , ( ميعادي – من الموعد أي واعد كل منهما الآخر ) , ( الشطآن جمع ,
مفرده شاطيء والجزر جمع, مفرده جزيرة )
في هذا البيت يتحدث الشاعر عن عودته إلى الخليج و فعل ( أتى ) يوضح ذلك والقمر في الشطر الأول قصد به الخليج
2- هديتي رعشتا شوق وقافية ** حملتها كل ما عانيت في سفري
القافية : القصيدة
رعشة : رجفة
هدية الشاعر لوطنه عبارة عن الشوق و الحنين الذي سطره في أبيات قصيدة رائعة و التي ضمن فيها كل ما عاناه و خاضه في سفره .
• جريا على عادة المسافرين أن يستقبلوا أهلهم بالتحف والهدايا بذلك ينشأ الشاعر أن يستقبل (معشوقة الخليج ) خالي الوفاض بل حمل من الهدايا ما يبرز حبه وولعه واشتياقه، أجل أنها رعشتا شوق وهي استعارة جميلة توحي بعمق ذلك الشوق الذي بلغ معه الشاعر حد الرعشة وهي بكل تأكيد تعني بلوغ أعلى درجات النشوة ومما يؤكد شغفه وحبه اصطحابه لتلك القوافي التي أودعها جل معاناته وعذابات غربته.
• معاني الكلمات أرتعش – ارتعد واضطرب ) , ( شوق – حنين ) , ( قافية – يقصد بها القصيدة ( الشاعر في هذا البيت عاد إلى أرض الوطن محملا بهديتين الشوق وهذه القصيدة التي تحمل كل أحاسيسه ومشاعره
ومعانته التي عايشها في غربته
3- أتيت أمرح فوق الرمل أنبشه عن ذكرياتي القدامى عن هوى صغري
* أستثيره ليستخرج ما فيه عن ذكرياتي القديمة ، وعن ما كنت أهواه وأعشقه في صغري
* عودة عفوية لذكريات الماضي والميل لاستعادة تلك اللحظات الدافئة حيث العلاقة الوطيدة بين الشاعر ورمال الشاطئ اللؤلؤية وفي الجنوح إلى المرح حنين جارف نستشفه من الفعل ( أنبشه ) ففيه تكمن رغبة الشاعر لاستعادة براءة الطفولة ولذتها وطراوتها .
• معاني الكلمات أنبشه – استثاره ليخرج ما فيه ) الشاعر في هذا البيت جاء إلى شاطيء الخليج ليفتش عن
طفولته وعن ذكرياته ولفظة أمرح دلالة على الطفولة
• انبشه : استثيره
هوى : رغباتي و ذكرياتي
يتحدث الشاعر في هذه الأبيات عن حبه للخليج وعن فرحته بعودته إلى الخليج فيقول : أتيت ياساحر الموج وهو مَا علا من سطح الماء و الشطآن أي جَانِبُهُ،و ضِفَّتُهُ ، والجزر ، أتيت أنتظر ميعادي مع القمر لأناجيه
• استهل الشاعر قصيدته بالفعل (أتيت)المسند لتاء المتكلم ليلفت انتباه القارئ الى شحنات الشوق التي تخالج صدره ومن الفعل المضارع (أرقب ) تتجلى قداسة الموعد وأهميته لدى الشاعر، هذا التصوير أوهمنا بأنه على موعد مع محبوب ينطق ويشعر ويتفاعل مع الحبيب القادم من سفره واختبار لفظة ( القمر ) لها دلالة خاصة تتناسب مع مياه الخليج فالطبيعة تقتضي ان يكون القمر حاضراً في هذا الموقف المنتظر فصفحات المياه ليست إلا مرايا تعكس نور القمر .
يا ساحر الموج : نداء موجه للخليج يبرز هالة الجمال التي يتصف بها
• معاني الكلمات : ( أرقب – انتظر ) , ( ميعادي – من الموعد أي واعد كل منهما الآخر ) , ( الشطآن جمع ,
مفرده شاطيء والجزر جمع, مفرده جزيرة )
في هذا البيت يتحدث الشاعر عن عودته إلى الخليج و فعل ( أتى ) يوضح ذلك والقمر في الشطر الأول قصد به الخليج
2- هديتي رعشتا شوق وقافية ** حملتها كل ما عانيت في سفري
القافية : القصيدة
رعشة : رجفة
هدية الشاعر لوطنه عبارة عن الشوق و الحنين الذي سطره في أبيات قصيدة رائعة و التي ضمن فيها كل ما عاناه و خاضه في سفره .
• جريا على عادة المسافرين أن يستقبلوا أهلهم بالتحف والهدايا بذلك ينشأ الشاعر أن يستقبل (معشوقة الخليج ) خالي الوفاض بل حمل من الهدايا ما يبرز حبه وولعه واشتياقه، أجل أنها رعشتا شوق وهي استعارة جميلة توحي بعمق ذلك الشوق الذي بلغ معه الشاعر حد الرعشة وهي بكل تأكيد تعني بلوغ أعلى درجات النشوة ومما يؤكد شغفه وحبه اصطحابه لتلك القوافي التي أودعها جل معاناته وعذابات غربته.
• معاني الكلمات أرتعش – ارتعد واضطرب ) , ( شوق – حنين ) , ( قافية – يقصد بها القصيدة ( الشاعر في هذا البيت عاد إلى أرض الوطن محملا بهديتين الشوق وهذه القصيدة التي تحمل كل أحاسيسه ومشاعره
ومعانته التي عايشها في غربته
3- أتيت أمرح فوق الرمل أنبشه عن ذكرياتي القدامى عن هوى صغري
* أستثيره ليستخرج ما فيه عن ذكرياتي القديمة ، وعن ما كنت أهواه وأعشقه في صغري
* عودة عفوية لذكريات الماضي والميل لاستعادة تلك اللحظات الدافئة حيث العلاقة الوطيدة بين الشاعر ورمال الشاطئ اللؤلؤية وفي الجنوح إلى المرح حنين جارف نستشفه من الفعل ( أنبشه ) ففيه تكمن رغبة الشاعر لاستعادة براءة الطفولة ولذتها وطراوتها .
• معاني الكلمات أنبشه – استثاره ليخرج ما فيه ) الشاعر في هذا البيت جاء إلى شاطيء الخليج ليفتش عن
طفولته وعن ذكرياته ولفظة أمرح دلالة على الطفولة
• انبشه : استثيره
هوى : رغباتي و ذكرياتي
في هذا البيت يسترجع الشاعر ذكريات الطفولة عندما كان صغيرا يلعب بالرمال فيثير
مشاعر م ما يفقده
4- خليج! ما وشوش المحار في أذني ** إلا سمعتك صوت دافئ الخدر
وشوش : همس بصوت رقيق الخر : الراحة و الاسترخاء
عندما كان الشاعر بعيد عن وطنه في بلاد الغربة وكان يأخذ محارة و يضعها على أذنه فتحدث صوتا يثير مشاعره فتسافر إلى ذكرى الوطن فيبعث ذلك في نفسه الراحة و الاسترخاء .
الشطر الثاني : كناية عن الراحة و الاسترخاء
يخاطب الشاعر الخليج وربما يقصد بوشوشة المحار هو ما تصدره من صوت عندما يقوم البحارة بغلقها بحثاً عن اللؤلؤ فمتى ما سمع صوت المحار تذكر صوت البحر الدافئ
5- ولا ترنم ملاح بأغنية ** إلا وضجت أغاني الغوص في السحر
• السحر : قبيل الفجر
ترنم : تغنى ( من مادة : رنم )
يصف الشاعر أحد الصور الجميلة التي استوقفته عند العودة للوطن و التي كانت ساكنة ذكرياته و هي الأغاني التي يترنم بها الملاحون و التي تبعث فيهم الحيوية و النشاط
• كالأغنية وكل أهزوجة تتردد وتشعل في الشاعر نار الشوق والذكرى وتعيده إلى تصور الماضي بكل ما يحمل من إرث وتاريخ
6- رأيت شراعاً ضمه أفق ** إلا ومرت هواري الصيد في فكري
• هنا كذلك إشارة لارتباط الشاعر بالخليج بكل حواسه الخمس حاسة السمع يوظفها في سماع وشوشة المحار وترنم الملاح ، وغيره حاسة التذوق يوظفها فيتقبيل الرمال الدافئة وحاسة النظر يوظفها في النظر إلى زرقة الماء والشراع ، وهكذا الأمر بالنسبة الحواس فكلها تربط الشاعر بالخليج وما فيه من ذكريات جميلة
• يواصل الشاعر حديثه عن الخليج فيقول أنه عندما كان يذهب إلى البحر و هو بعيد عن وطنه و يرى القوارب و السفن التي تمخر عباب البحر كانت تلوح صورةالخليج بقوارب الصيد و السفن في ذاكرته و يعود بذاكرته إلى مناظر الخليج الجميلة .
7- ولا احترقت بنار الشمس ثانية ** إلا ابتردتُ بما خلفت في ذكري
• دلالة على أن الخليج ملك شغاف قلبه في كل حركاته وسكناته فحتى حرارة الشمس ولهيبها يتحول في باطنه إلى برودة تنبعث من نشوة الذكرى وعبقها الفوّاح .
• يقول الشاعر أن الشمس التي يتعرض لها في بلاد الغربة لا يحس بحرارتها لأن ذكرى الخليج تطفئ من لهيب الشمس الحارقة .
و لها معنى آخر بمعنى أن مشاعر و أحاسيس الشاعر تحترق في قلبه ولكنه لا يحس بهذا الإحتراق عندما يلوح في ذاكرته ذكرى ا لخليج
.8- حتى أتيتك فامسح بالنسيم على ** آهات جرحي ورش الموج في شرري
• استبد بي الحزن وعصفت بي عواصف الهم حتى جاء اليوم الذي أقبل فيه ترابك وأنعم بالنظر إلى جمالك فامسح بهوائك الطلق على كل جارحة في جسمي المثخن بالجراح والآهات ، فجراحي لا يداويها إلا نسمات من هوائك الطلق العليل .ورش الموج في شرري ) إن نار الشوق أصبح في دمي وتطاير الشرر من كل جزيئاتي فرش قطرات من موجك لتطفئ لهب الفراق ولتخمد شرر الغربة وعناء السفر
9- وصب في مسمعي الظمآن ملحمة ** من عالم الظل والأوان والصور
• لطالما ظمئت إليك فأسعفني وصب على سمعي قطرات ليس من الماء بل مما تختزله ملحمتك من صور وألوان وظلال فكل هذه العناصر هي سر جمالك وقد تعطش سمعي إليه
10- عن الشواطئ تغوي الشمس وجنتها ** فترتمي في أصيل أحمر الخفر
• يستعرض الشاعر صورا من الملحمة الخالدة التي ما برح متعطشا لها ومن بين تلك الصور منظر الشواطئ وهي تغوي الشمس بوجناتها وهي إشارة إلى مشهد الغروب حيث تبرز فيها أمواج الشاطئ كالوجنات الحمراء فالشواطئ تمارس
عملية إغواء وسحر لشمس فتفرغ سائلها الذهبي على الشاطئ ساعة الأصيل وهو الوقت الذي يسبق ساعة الغروب
-
-خليج
! يا موجة بيضاء تنقلها ** أصابع الشوق
من قلبي إلى بصري11
• يصف الشاعر الخليج بالموجة البيضاء كناية عن الأمن و السلام التي ينعم بهما الخليج و أن ذكرى الخليج الكامنة في قلبه تراءت أمام عينيه و كونت صورة الخليج الجميلة له عندما كان في بلاد الغربة
• خليج يا موجة بيضاء: ( الموجة البيضاء) إشارة إلى الحب فالخليج كل أمواجه بيضاء مسالمة لا تقسو على أهلها هذه الصورة الجميلة تنتقل بواسطة الشوق إلى قلبي وبصري والشوق هو الحب الكامن في القلب وهو اليد التي بوسعها أن تحمل ما لا يمكن حمله ونتيجة لما يملكه الشوق من قدرة ، فقد شبهه الشاعر بأنه له أصبع تنجز هذه المهمات الصعبة ولو أن الشاعر بدأ بالبصر ثم القلب لكان أوضح للقارئ ولكن الضرورة الشعرية وقيد القافية حال بينه وبينما يريد .
ويمكن تخريج البيت على معنى مغاير ، أي أن الشوق استوطن قلب الشاعر منذ طفولته ،قبل أن تخطو قدماه على تراب الوطن ، ومن ثم كبر الطفل ورأى الجمال ببصره ، حيث نقل الشوق جمال الخليج من قلب الشاعر إلى
• ثم أخذ من حبه له ، يناديه يا خليج ، يا موجة بيضاء ـ كناية عن صفاء الخليج ـ تنقلها أصابع الشوق متعدية بها قلبي إلى بصري ، فصرت أرى فيك كل شيء جميلا ، فأدعو الله أن يحفظك
12- أعيد وجهك أن تغزو ملامحه ** رغم العواصف إلا بسمة الظفر
• ملامحه : معالمه
يتمنى الشاعر للخليج النصر و العزة دائما و أنه مهما اشتدت المشاكل التي يواجهها إلا أنه لا يهزم أبدا وتظل بسمة الانتصار تعلو محيا الخليج
• أعيد وجهك : حاشا لوجهك أن يكون كالحا عابسا فحتى العواصف لا تزيدك إلا جمال وانتصارا ، ففي كل الحالات أنت جميل بسمة الظفر والرضا والفرحة بالنسبة لأهلك
• وأن لايصيبك شيء إلاّ بسمة الظفر والانتصار ، فأمل الشاعر أن يبقى الخليج حرا بالرغم من العواصف التي تمر به .
13- عهدته عربياً ما غفا وصحا ** إلا على لغة الإعجاز والسور
• أي أن الخليج يفتخر بلغة القرآن و يحافظ عليها مدى الأزمان فعزته من عزتها وبقاؤه من بقائها و هو كذلك دائما كما عهده الشاعر .
• هكذا عرفته وهكذا كان عهدي بالخليج وأبناء الخليج يقظة وصحوة وكفاح وعروبة تتفجر بياناً وبلاغة وإعجازا ، فهي أمة لصيقة بالدين والقرآن الذي هو المعجزة الكبرى للنبي العربي محمد عربيا • يفتخر بلغته لغة القرآن يعتز بها ويفخر بها لأن بقاءه من بقاء هذه اللغة وعزته باعتزاز لغته
• يصف الشاعر الخليج بالموجة البيضاء كناية عن الأمن و السلام التي ينعم بهما الخليج و أن ذكرى الخليج الكامنة في قلبه تراءت أمام عينيه و كونت صورة الخليج الجميلة له عندما كان في بلاد الغربة
• خليج يا موجة بيضاء: ( الموجة البيضاء) إشارة إلى الحب فالخليج كل أمواجه بيضاء مسالمة لا تقسو على أهلها هذه الصورة الجميلة تنتقل بواسطة الشوق إلى قلبي وبصري والشوق هو الحب الكامن في القلب وهو اليد التي بوسعها أن تحمل ما لا يمكن حمله ونتيجة لما يملكه الشوق من قدرة ، فقد شبهه الشاعر بأنه له أصبع تنجز هذه المهمات الصعبة ولو أن الشاعر بدأ بالبصر ثم القلب لكان أوضح للقارئ ولكن الضرورة الشعرية وقيد القافية حال بينه وبينما يريد .
ويمكن تخريج البيت على معنى مغاير ، أي أن الشوق استوطن قلب الشاعر منذ طفولته ،قبل أن تخطو قدماه على تراب الوطن ، ومن ثم كبر الطفل ورأى الجمال ببصره ، حيث نقل الشوق جمال الخليج من قلب الشاعر إلى
• ثم أخذ من حبه له ، يناديه يا خليج ، يا موجة بيضاء ـ كناية عن صفاء الخليج ـ تنقلها أصابع الشوق متعدية بها قلبي إلى بصري ، فصرت أرى فيك كل شيء جميلا ، فأدعو الله أن يحفظك
12- أعيد وجهك أن تغزو ملامحه ** رغم العواصف إلا بسمة الظفر
• ملامحه : معالمه
يتمنى الشاعر للخليج النصر و العزة دائما و أنه مهما اشتدت المشاكل التي يواجهها إلا أنه لا يهزم أبدا وتظل بسمة الانتصار تعلو محيا الخليج
• أعيد وجهك : حاشا لوجهك أن يكون كالحا عابسا فحتى العواصف لا تزيدك إلا جمال وانتصارا ، ففي كل الحالات أنت جميل بسمة الظفر والرضا والفرحة بالنسبة لأهلك
• وأن لايصيبك شيء إلاّ بسمة الظفر والانتصار ، فأمل الشاعر أن يبقى الخليج حرا بالرغم من العواصف التي تمر به .
13- عهدته عربياً ما غفا وصحا ** إلا على لغة الإعجاز والسور
• أي أن الخليج يفتخر بلغة القرآن و يحافظ عليها مدى الأزمان فعزته من عزتها وبقاؤه من بقائها و هو كذلك دائما كما عهده الشاعر .
• هكذا عرفته وهكذا كان عهدي بالخليج وأبناء الخليج يقظة وصحوة وكفاح وعروبة تتفجر بياناً وبلاغة وإعجازا ، فهي أمة لصيقة بالدين والقرآن الذي هو المعجزة الكبرى للنبي العربي محمد عربيا • يفتخر بلغته لغة القرآن يعتز بها ويفخر بها لأن بقاءه من بقاء هذه اللغة وعزته باعتزاز لغته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق